الخميس، 26 أبريل 2018

يا لخوفي...

.............. يا لخوفي................
خفت كثيرا ان يجف الاحساس
دواخلي
تحل محله قساوة كينونتي ونفسي
فما عاد جمالك سحرك يسلبني
رسمت عدة تلفيقات لي به تبرري
وتعذبينني
يا لخوفي منك عندما
كنت عنصرية
انا اللون الاسود المستهلك
لقتامة الحب
وانت اخترت الابيض المتمثل
نقاء
اخفتني كثيرا حين
جعلت للمشاعر اعراقا
تريدينها بطبقية احاسيس الاقطاعي
جعلت مني ضحية حب
وحاجزا امام قوة جبروتك
وقوانينك المجحفة
وكانت نيران الحب تزداد
في قلبي
وحرارة التخزين اصبحت هاجزا
ضمن راحتي
ارتعد من مجرد ملامسة حتى لطيفك
في خيالي
اكيد قد يأتي يوم وازيل هذا
الرعب
اثور والغي مظاهر الاستعباد
ولا بد ان تنكسر القيود
ومن دواخلي ستنطلق حواجز
صمتي
صارخة لاعلى حدودها
انني ساتحرر منك
ولن ببقى ها هنا اي خوف
................بديعة الادرييي.............

ليست هناك تعليقات: