فقه اللغة
***القسم الثاني: سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها(تابع)
الدرس الواحد والخمسون (51)
***القسم الثاني: سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها(تابع)
الدرس الواحد والخمسون (51)
- الفصل السابع والتسعون (97) في الكناية عما يُستقبح ذكره بما يستحسن لفظه
- هي من سنن العرب.
وفي القرآن: {وقالوا لِجُلودِهِمْ} أي فُرُوجَهم. وقال تعالى: {أو جاءَ أحَدٌ مِنْكُم مِنَ الغائطِ} فكنى عن الحدث. وقال تعالى: {فأتوا حَرْثَكُم أنَّى شِئتُمْ} أي إتيان الرجل امرأته بالمأتى الحلال المباح، وقال عزّ وجلّ: {فَلَمَّا تَغَشَّاها} فكنى عن الجِماع، والله كريم يكني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لِقائد الإبل التي عليها نِساؤه: (رِفْقاً بالقَوارير) فكنى عن الحريم. وقال عليه الصلاة والسَّلام: (اتقوا المَلاعِنَ) أي لا تُحْدِثوا في الشَّوارع فَتُلْعَنوا.
والمقصود من الحديث النهي عن البِراز في الموارد ج: مورد، والظِّلّ، وقارعة الطريق
ومن كنايات البُلَغاء: بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث. وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.
والمقصود من الحديث النهي عن البِراز في الموارد ج: مورد، والظِّلّ، وقارعة الطريق
ومن كنايات البُلَغاء: بِهِ حاجَةٌ لا يَقْضيها غَيرُه، كناية عن الحدث. وذكر ابن العميد مُحْتَشِما حلَفَ بالطَّلاق فقال: آلى يميناً ذكرَ فيها حرائره.
وذكر ابن مُكرَّم سائلاً فقال: هو من قُرَّاء سورة يوسف، يعني أنَّ السُّؤّال يستكثرون من قراءة هذه السورة في الأسواق والمجامع والجوامع
وكنّى غيره عن اللقيط: بتربية القاضي. وعن الرَّقيب: بثاني الحبيب. وكان قابوس بن وشْمِكير إذا وصف رجلاً بالبلَه قال: هو من أهل الجنَّة، يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أكثر أهل الجنَّة البُله).
ومن كناياتهم عن موت الرُّؤساء والأجِلَة والملوك: انتَقَلَ إلى جِوارِ رَبِّه، استأثَرَ اللهُ بِه.
فقه اللغة وأسرار العربية
أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي ت430ه
إعداد وتقديم: محمد أبورزق
يُتبع
أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي ت430ه
إعداد وتقديم: محمد أبورزق
يُتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق