الخميس، 9 أغسطس 2018

احلام في مهب الريح

احلام في مهب الريح
ترتجل المعاني
فتهب ذكرى
القرح
تدمع القلوب
فنشرب سم
اقداحنا
وتجثم الرياح
نسائم الفرح
فنصبح عبارة
عن لوح خشبي
نفقد الاحساس
فتنكسر المشاعر
مشاعر خائبة
......منهارة
........محبطة
مشاعر لا قيمةلها
كالبلونات المملوءة
بالهواء
قليل من الرياح
يتلفها
ورأس دبوس
ينهي مشوارها
في الحياة.....
لم تعد سوى
ابتسامةصفراء...
ذابلة.....
دواخلنا مجروحة
ابت ان تشفى
نعيش احياء
اموات....
عبارة عن جماد
تتبعثر الفصول
كفصول هذه
السنة
لا الصيف صيف
ولا الشتاء شتاء
انه الخريف!
خريف اعمارنا
سقطت اوراقه
قبل الاوان
واصبحنا جسد
بلا روح
ننتظر وصول
قطار الحياة
ونحن في
المحطة
هنا وهناك
اهاتنا احزاننا
افراحنا
وقطار وقطار
وقطار......
وجراح احلامنا..
ثقيلة ان يحملها
اي قطار
سننتظر...........
بقلم حليمة المجاهد

ليست هناك تعليقات: