الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

وللأسف:

*******
وللأسف:
يا أسف
مازال نقابيو الخزف
يجترون
ولا يمضغون
يتقيأون
بلا أسف
كلاما قديما
ذميما
حول
قلة الشغل
والدفاع عن حق الشغل
وبأسف
يعتبرون
نومهم كالنضال
ونضالهم كالنوم
فينامون ويا للأسف
نومة أهل الكهف
ويتناسون
وللأسف
أن النقابات
كوجوههم الميتة قد شبعت
موتا
وكلامهم عبارة عن مهاترات
ونضالهم مغالطات
ويا للأسف
فهم كالأحزاب
كالنوام
كآكلي الحلوى
دخلوا الكهف
وناموا
مع أهل الكهف
ويا للأسف
--
مجدالدين سعودي

ليست هناك تعليقات: