عنفوان البنفسج
*************
هذا مساءٌ من حريرٍ
مساءٌ من حليبٍ طازجٍ
سأملأ كوباً لعينيكَ
وآخرَ لعيدٍ يجيءُ به الحلمُ
كرنفالاً من سهاد.
أو مساءَ برتقالٍ أو نشيدٍ
في مثلِ هذا المساءِ ..
الذي تسربَ لروحي دافئاً
لابدَ أن تكونَ الموسيقى
قد تسربت هي أيضا
إلى أعماقِ روحي
وتهتُ في محطاتِها الباردةْ.
أريدُ الآنَ أن اكتبَ
آلاف الصفحاتِ وان أتحدثَ
معكَ عشراتَ الساعاتِ
وأن امنحَ بكائي وظيفةً
وغنائي لوناً
وبهاءكَ أسطورةً
سوفَ تمطرُ قريبا
لابدَ إن الربَ يستسقي
لغسلِ كائناتهِ
التي شردتها المواسمُ
وبعثرتها القصائدُ
هذه ليست أمنية.
إنما هي هاجسُ روحي
وأتيتُ الآنَ
أرسم لها فضاءً من بنفسجٍ
وعرشا من عنفوان.
*************
هذا مساءٌ من حريرٍ
مساءٌ من حليبٍ طازجٍ
سأملأ كوباً لعينيكَ
وآخرَ لعيدٍ يجيءُ به الحلمُ
كرنفالاً من سهاد.
أو مساءَ برتقالٍ أو نشيدٍ
في مثلِ هذا المساءِ ..
الذي تسربَ لروحي دافئاً
لابدَ أن تكونَ الموسيقى
قد تسربت هي أيضا
إلى أعماقِ روحي
وتهتُ في محطاتِها الباردةْ.
أريدُ الآنَ أن اكتبَ
آلاف الصفحاتِ وان أتحدثَ
معكَ عشراتَ الساعاتِ
وأن امنحَ بكائي وظيفةً
وغنائي لوناً
وبهاءكَ أسطورةً
سوفَ تمطرُ قريبا
لابدَ إن الربَ يستسقي
لغسلِ كائناتهِ
التي شردتها المواسمُ
وبعثرتها القصائدُ
هذه ليست أمنية.
إنما هي هاجسُ روحي
وأتيتُ الآنَ
أرسم لها فضاءً من بنفسجٍ
وعرشا من عنفوان.
****
بقلم نادية المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق